عُيّنَ الدكتور مؤيد حديثاً كعميد لكلية القانون في جامعة  النجاح الوطنية. وقد درّس الدكتور مؤيد قبل شغله منصب العميد بشكل خاص مساقات القانون المدني وقانون العمل، كما انه رئيس لجنة البحث العلمي في كلية القانون بجامعة النجاح. قبل انضام الدكتور مؤيد لكادر جامعة  النجاح كان يعمل كمدرس في جامعة بورتسموث من عام 2015 -2013، ودرس هناك مساقات العقود القانونية وقانون العمل والقانون الدولي الانساني، هذه الخبرة التدريسية مبنية على خبرته العملية التي اكتسبها في لندن من خلال عمله هناك كمحامي لأكثر من عقد من الزمن.

بعد ان أنهى الدكتور مؤيد دراسته العليا وحصل على درجة الدكتوراه، حصل على فرصة للعمل كمحامي في احدى شركات المحاماة الامر الذي اتاح له توظيف خبرته القانونية  الاكاديمية في المجال العملي. في 2014 ، حصل الدكتور مؤيد على فرصة عمل أفضل في شركة محاماة اخرى في لندن  الامر الذي مكنه من ممارسة  القانون على ارض الواقع بشكل افضل واقرب لما هو مطبق فعليا. كما ان العمل في شركات محاماة مختلفة في المملكة المتحدة مكن الدكتور مؤيد من ان يكون لديه خبرة في التعامل مع القضايا التي تتعلق بقانون العمل والعقود القانونية وقانون المساواة وحقوق الانسان والهجرة.

تجربة العيش في بلد متعدد الثقافات انعكست على خبرة الدكتور مؤيد الحياتية، فالدكتور مؤيد يقول بهذا الخصوص " ان الحياة في المملكة المتحدة والسفر حول العالم وسع مداركه بشكل كبير"، التفاعل مع اشخاص من مختلف الخلفيات الثقافية والدينية والعرقية جعله يقدر اهمية  التنوع الثقافي. لم تكن مسيرة الدكتور مؤيد في الحياة سهلة فهو عمل في مهن كثيرة ولساعات طويلة حيث عمل لفترة في مطاعم وكان بذات الوقت يتلقى دروس في اللغة الانجليزية في جامعة اوكسفورد. وحقيقة انه بدأ حياته كوظف في مطعم الى ان وصل اليوم الى استاذ جامعي يحمل درجة الدكتوراه في القانون هذا دليل على قوة ارادة وعزيمة الدكتور مؤيد.

تجربة الدكتور مؤيد كطالب تزخر بالمشاركة بالكثير من المناقشات والمناظرات حول مواضيع مختلفة وهذا الامر الهمه، لتكوين مجموعة في جامعة النجاح اطلق عليها اسم مجموعة مبادرة الانفرا ثوت، الانفرا ثوت تدعو الطلاب من مختلف الاقسام والتخصصات الى تطوير التفكير الابداعي لديهم والتحليل النقدي وتطوير مهاراتهم في النقاش والتعبير عن افكارهم وتحسين مهاراتهم في اعداد البحوث القانونية فهذه المبادرة تنقلهم من المعرفة النظرية الى المعرفة العملية. رؤية الدكتور مؤيد لهذه المبادرة التي انشأها تتضمن المشاركة في المناظرات الدولية والمحلية، الامر الذي سيميز جامعة النجاح بوجود مفكرين نقديين فيها وقادة اكاديميين.