مفهوم الإنتماء في الأدب الفلسطيني
نوع المنشور
ورقة مؤتمر
المؤلفون

يستكشف المشروع أهمية الجغرافيا كوسيلة سياسية تدل على القوة والمقاومة في الأدب الفلسطيني. يربط هذا المشروع بالتحديد الحراك الجغرافي أو الحركة الجسدية بالاحتجاج السياسي والمقاومة الوطنية للاحتلال الإسرائيلي. يشير المشروع إلى أن إحدى الطرق المهمة للفلسطينيين للتغلب على الخوف المستمر من التفكك ومعضلة الانقسام المكاني في الضفة الغربية هي من خلال التفاعل الجسدي مع المناظر الطبيعية مثل المشي ومشاهدة المعالم السياحية. في الآونة الأخيرة ، نظمت شركات السياحة المحلية في الضفة الغربية أنشطة عديدة تتضمن العديد من الرحلات التعليمية إلى الأماكن الطبيعية الفلسطينية الهامة والمواقع التاريخية. إن الأنشطة الجغرافية للسياح هي مفتاح التمثيل الواقعي للعلاقات القوية بين الفلسطينيين وأرضهم. تساعدنا هذه الأنشطة في إعادة تخيل السائح الفلسطيني أو المشاة كهيئة جغرافية قادرة على تحدي خريطة المستوطنين الإسرائيليين للمناطق الطبيعية المصادرة وبالتالي إعادة التفاوض حول معنى الوجود. يناقش المشروع عددًا من النصوص الفلسطينية التي تركز على قوة الممارسات الجغرافية للحفاظ على الهوية المكانية لفلسطين, وتشمل هذه النصوص رواية مريد البرغوثي "رأيت رام الله" (1997) ونص شحادة "سرحات فلسطينية" (2007) و سيرة شهاب "هل تتذكرني الأرض؟" (2007). تشكل هذه الأعمال دعوة للقراء الفلسطينيين لاستكشاف الأرض المهددة بالانقراض من أجل معرفة قيمتها التي تتضاءل تدريجياً بسبب السياسات الإسرائيلية التوسعية والانفصالية في الضفة الغربية. من خلال هذا النوع من المعرفة الجغرافية، يستطيع الفلسطينيون دحض الدعاية الصهيونية في معرفة الأرض من خلال اقتراح ألفة مريحة بين الفرد الوطني الفلسطيني وأماكن عيشه. وبعبارة أخرى ، يخلص المشروع إلى أن أجساد الأفراد الفلسطينيين هي مواقع مهمة لإعادة رسم الخرائط المرنة لما رسمه بالفعل النظام الإسرائيلي كأرض صهيون.

المؤتمر
عنوان المؤتمر
الإنتماء في الأدب
دولة المؤتمر
الأردن
تاريخ المؤتمر
26 يناير، 2020 - 29 يناير، 2020
راعي المؤتمر
الأكاديمية البريطانية في المملكة المتحدة