هذه دِراسةٌ تَمْتَحُ لِاسْتِكْناهِ الأُسِّ الميثوبيِّ لِلأَحْلافِ المَعْقودةِ، والعُهودِ المُبْرَمَةِ في العَصْرِ الجاهِليِّ، قاصدةً بِذلكَ الكَشْفَ عَنْ مَظانِّها البِدْئيَّةِ التي انْبَثَقَتْ مِنها، في ظِلِّ ما تَقَدَّم، يَسعى الباحِثُ إلى تَأصيلِ الأحْلافِ ميثوبِيًّا، ثُمَّ الولوج إلى قَراءةِ كَيْفِيَّةِ عَقْدِها، وَأماكِنِ إبرامِها، وَطقوسِ تَوْثيقِها، وَالوَظائِفِ الدّينِيَّةِ التي وُكِلَتْ إِلَيْها، مُتَّخِذًا مِنْ حِلْفي المُطَيِّبينَ وَلَعْقَةِ الدَّمِ أُنْموذَجًا للدِّراسَةِ.