في ظل هيمنة المكون السردي على المنتج الثقافي الإنساني، ومنه العربي، تحاول هذه الدراسة دراسة ظاهرة السردية في شعر المعلقات متخذة من معلقة عنترة بن شداد نموذجا على الخطاب، ومن السيميائيات السردية كما ظهرت عند رائدها (أ.ج. غريماس) نموذجا على المنهج، وهي إذ تطمح في كلا الخيارين الخطابي والمنجي إلى استصراح الفعالية السردية في الخطاب الشعري، وتبيان ميكانيزمات اشتغالها داخله.