تحاجّ هذه الدراسة بفرضية مفادها أنّ الخطاب، أيّ خطاب، ومهما كان تجنيسه، لا يمكنه الفكاك من ربقة المتخيل وسلطته، وتأسيسا عليها؛ تحاول الدراسة دراسة سلطة المتخيل في الخطاب، وذلك بعد تدقيقها في تحديدها المفاهيم المفاتيح للتخييل، ثم الاستئناس بالسيميائيات في مقاربة الخطاب، للانتقال بعدُ من الخطاب المتخيل إلى المتخيل في الخطاب، وتسجّل جدل العلاقة بينهما، حتى تنتهي إلى تسطير الأثر الذي سيتركه ذلكم الانتقال على صعيد تلقّي الخطاب وتأويله.