ممارسة الحكومة الفلسطينية للشفافية في الاتصال ودورها في احتواء الازمات: دراسة حالة الحكومة الثامنة عشرة
نوع المنشور
بحث أصيل
المؤلفون

هدفت الدّراسة إلى معرفة مدى ممارسة الحكومة الفلسطينيّة الثامنة عشرة لنهج الشفافية في الاتّصال، وأثره على احتواء الأزمات التي واجهتها الحكومة، والمتمثلة في: أزمة فيروس كورونا، أزمة تقليص صرْف رواتب الموظفين العموميين، أزمة وفاة نزار بنات. كما استخدمت الدّراسة المنهج الوصفي التّحليلي بالاعتماد على أداتيْ الاستبانة، والمقابلات المعمّقة ونموذج لوكازويسكي لاتصال الأزمات 1997م.

 تألّف مجتمع الدّراسة من سكّان الضّفّة الغربيّة التي تديرها الحكومة الفلسطينية، ووسائل الإعلام المختلفة العاملة في الضّفّة الغربيّة، وممثلي الحكومة الفلسطينيّة الثامنة عشرة، وحدّد الباحثون عيّنة مُتاحة لسكّان الضّفّة الغربيّة، تمثّلت في (400) مفردة، وعيّنة قصديّة تمثّلت في خمس وسائل إعلاميّة، والناطق باسم الحكومة الفلسطينيّة، ومدير دائرة العلاقات العامّة في وزارة الصّحّة الفلسطينية.

 أظهرت نتائج الدّراسة أنّ الدّرجة الكليّة لممارسة نهج الشّفافيّة في الاتّصال_ خلال الأزمات الثلاث_ كانت بين المتوسطة والقليلة، أعلاها خلال أزمة (فيروس كورونا) ما يتوافق مع نموذج الدراسة في اتّصال الأزمات، بتحديد أولويات الاتصال، تُجاه المصابين، ووسائل الإعلام، وقنوات الاتصال الخارجية، إضافة للانفتاح على الآخرين، والاستجابة الفورية للأحداث، وأدناها خلال أزمة (وفاة نزار بنات) وهو ما قلّ في اتباع نموذج الدراسة عن الأزمات السابقة، كما أظهرت النتائج أنّ هناك علاقةً طرديّة لاستجابات أفراد عيّنة الاستبانة بين ممارسة الشّفافيّة في الاتّصال واحتواء الأزمات، فكلما زادت نسبة مشاركة المعلومات، والوضوح، والوصول للمعلومة، وإظهار الحقائق في الأزمات، زادت نسبة اعتقاد المواطنين أنّ الحكومة قادرةٌ على احتواء الأزمات.

المجلة
العنوان
مجلة النجاح للعلوم الإنسانية (B)
الناشر
جامعة النجاح الوطنية
بلد الناشر
فلسطين
نوع المنشور
Both (Printed and Online)
المجلد
38
السنة
2024
الصفحات
167 - 208