موقف عبد الكريم الخطيب في تفسيره من مسألة النشوء والارتقاء
نوع المنشور
بحث أصيل
المؤلفون
النص الكامل
تحميل

ملخص البحث:

         تبنّى عبد الكريم الخطيب في تفسيره نظرية الارتقاء والتطور في خلق الإنسان، والتي تدعي بأن أصل الحياة _والإنسان هو جزء منها- هو خلية مكثت ملايين السنين حتى تطورت ومرت في عدة مراحل والتي منها مرحلة القرد ثم انتهى به المطاف إلى تكون الإنسان، واعتمد الخطيب  في إثبات ذلك بعدد من الآيات التي تبين أصل خلق الإنسان؛ ليثبت للعالَم سبق القرآن لنظريات العلم وإعجازه، والباحث بين خطأ الخطيب فيما ادعاه وذلك بصراحة الآيات ودلالات بعض الكلمات القرآنية الدالة على خلق آدم عليه السلام، وصراحة السنة النبوية ودلالتها بأن الله خلق آدم كاملا مستقلا غير منقوص، في حين قام كلام الخطيب فيما ادعاه على تخمينات باطلة لا دليل عليها، فالآيات التي ساقها لإثبات النظرية لا تصلح لتكون دليلا عليها، فهي نصوص عامة معروفة تفسيرها، لا سيما الأحاديث الصحيحة التي تبين ذلك. ثم إن القرآن الكريم فصل لنا عملية الخلق لآدم عليه السلام ولذريته أيضا وهو من مظاهر التكريم والتشريف فلماذا يخفي علينا ملايين السنين التي انقضت حتى تكون أول مخلوق كما ادعى الخطيب؟ فقضية الخلق غيب تحتاج للدليل ولا تقوم على تخمينات باطلة.

الكلمات المفتاحية: آدم، نظرية النشوء والارتقاء، بداية الخلق.

 

المجلة
العنوان
محسن سميح سعيد الخالدي
الناشر
المجلة الدولية للاجتهاد القضائي / المركز الديمقراطي العربي للدراسات الاستراتيجة والاقتصادية والسياسية
بلد الناشر
ألمانيا
نوع المنشور
إلكتروني فقط
المجلد
3
السنة
2024
الصفحات
--