تتناول هذه الدراسة التعريف بأدوات فهم الحديث النّبوي الشريف ضمن سياقه، ويتدرّج الباحث في ذلك ببيان معنى الأداة، ثم فهم الحديث، ثم السياق وأنواعه وأهميّته.
ثم يعرض الباحث لبيان أهم الأدوات المعتبرة في فهم الحديث النبوي ضمن نوعَي السياق: الخاص ثمّ العام، ويعزّز عرضه لهذه الأدوات وبيانها بكلام أهل العلم الذين نبّهوا على ضرورة توافرها في فهم النّصوص النّبوية.
ويتطرّق الباحث خلال عرضه لهذه الأدوات إلى أمثلة تطبيقيّة -قديمة ومعاصرة- من الأحاديث النبويّة تُظهر الخلل الحاصل في الفهم بسبب عدم اعتبار هذه الأدوات المهمّة في الفهم.
الكلمات المفتاحية: أدوات، فهم الحديث، السياق