عقود العمل في ظل جائحة كورونا ومعالجة آثارها بين الفقه الإسلامي ونظام العمل السعودي
نوع المنشور
بحث أصيل
المؤلفون
النص الكامل
تحميل

يهتم هذا البحث بدراسة مدى أثر جائحة كورونا على عقود العمل المبرمة، ومعالجة هذه الآثار، دراسة مقارنة بين الفقه الإسلامي، ونظام العمل السعودي، ويهدف إلى: الكشف عن آثار جائحة كورونا على عقود العمل المبرمة، وتكييف واقع هذه الجائحة التكييف الشرعي الصحيح، الوقوف على واقع نظام العمل السعودي من حيث معالجته للظروف الطارئة والقوة القاهرة، مع تقديم الحلول والتوصيات لتجاوز هذه الجائحة بما يخص عقود العمل، ضمن عدالة الشريعة الاسلامية،وقد سلكت المنهج الوصفي التحليلي، وخلصت من هذا البحث بعدة نتائج منها: التكيّيف العام لجائحة  كورونا هو ظرف طارئ استثنائي لأغلب القطاعات والشركات والمؤسسات، وتنطبق عليه نظرية وضع الجوائح في الفقه الاسلامي، كما أنه يجوز شرعاً تعديل الإلتزامات العقدية بين المتعاقدين، بسبب جائحة كورونا بما يعيد التوازن المالي بين طرفي العقد، ضمن الالتزام بنظام العمل، حيث تعتبر القرارات الحكومية المتخذة لتنظيم العلاقة التعاقدية بين العاملين وأصحاب العمل لمواجهة جائحة كورونا، ملزمة ومنصفة لأنها راعت جهتي العقد بإعادة التوازن المالي بين طرفيه، أخذاً بمبدأ العدالة، وتماشياً مع مقاصد الشريعة وقواعدها،  ومن أهم توصيات البحث:تعديل المادة الثانية من نظام العمل السعودي، وذلك بتقييد تعريف العمل بكونه مشروعاً، أو مباحاً، تضمين نظام العمل، أحكاماً وضوابط بما يخص الجوائح من الظروف الطارئة والقوة القاهرة.

 

الكلمات المفتاحية: عقد العمل، الجوائح، جائحة كورونا، الظروف الطارئة، القوة القاهرة .

المجلة
العنوان
مجلة جامعة الطائف للعلوم الإنسانية
الناشر
جامعة الطائف
بلد الناشر
السعودية (المملكة العربية)
نوع المنشور
Both (Printed and Online)
المجلد
25
السنة
2021
الصفحات
40