تدرس هذه الدراسة كيف تؤثر السمات المادية للفراغات الخارجية في الحرم الجامعي على سلوك الطلاب، بهدف تعزيز التفاعل الاجتماعي وتحسين نتائج التعلم. يوجه سؤالان رئيسيان البحث: كيف ترتبط تحركات الطلاب بسمات الفراغات المفتوحة، وكيف يؤثر تخطيط الحرم الجامعي على حركة الطلاب وتفاعلهم. من خلال استخدام نهج مختلط الأساليب، بما في ذلك الملاحظات الميدانية وتحليل بناء الجملة المكانية، تمت دراسة خمس مناطق في حرم جامعة النجاح. تسلط النتائج الضوء على أهمية هذه الأفكار في التصميم والتخطيط الحضري، وخاصة بالنسبة لأعضاء هيئة التدريس والطلاب والزوار. تشير النتائج إلى أن التخطيط المكاني والسمات المادية تؤثران بشكل كبير على استخدام الفراغ، حيث يفضل الطلاب المناطق ذات المقاعد والظل والفرص الاجتماعية، والتكيف مع الإعدادات غير الرسمية عندما تكون الخيارات الرسمية محدودة. الرؤية هي المفتاح، حيث يفضل الطلاب الفراغات التي توفر أقصى قدر من الرؤية للجلوس. هذا الفهم يزود المهندسين المعماريين والمخططين بمعلومات حول إنشاء بيئات جامعية جذابة للتفاعل الاجتماعي والتعلم.