المقدمة: يصوم الرياضيون المسلمون من الفجر إلى الغروب خلال شهر رمضان، مما دفع إلى إجراء بحوث حول كيفية تأثير هذا الصيام على وظائفهم الفسيولوجية وأدائهم. الهدف: هدفت هذه الدراسة إلى تقييم تأثير صيام رمضان على المعايير الأنثروبومترية، وعلامات الدم والالتهابات، والعمليات الأيضية في مجموعة من الرياضيين، نظرًا للنتائج غير المتسقة من الدراسات السابقة والتركيز المحدود على تأثيرات الجهاز المناعي. المنهجية: أُجري هذا البحث على 15 لاعبًا وطنيًا أردنيًا صائمًا حافظوا على جلسات التدريب المنتظمة الخاصة بهم. تم قياس القياسات الأنثروبومترية، وعناصر الدم، والمعايير الالتهابية، وملامح الدهون، ووظائف الكلى في اليوم السابق واليوم التالي لصيام رمضان. النتائج: أظهرت التحاليل أن الوزن، وكتلة الدهون في الجسم، والعدلات، والمعايير الالتهابية الدموية، والكوليسترول، والدهون الثلاثية، والبروتين الدهني منخفض الكثافة كانت أقل بشكل ملحوظ بعد صيام رمضان؛ أظهرت كل من مؤشرات كتلة الجسم ونسبة الدهون في الجسم وكتلة الجسم الخالية من الدهون وحجم الدم اتجاهًا نحو الانخفاض، في حين كانت الخلايا الليمفاوية أعلى بشكل ملحوظ. ولم تكن هناك أي تغييرات في مؤشرات كريات الدم الحمراء واختبارات وظائف الكلى. الخلاصة: تشير هذه النتائج إلى أن صيام رمضان يؤدي إلى فقدان الوزن وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية وتعديل ديناميكيات الاستجابة المناعية لدى الرياضيين. وهناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتوضيح الآليات الكامنة وراء هذه التأثيرات.