لقد نزل القران معجزا للعرب في لغة العرب، تلك اللغة التي تتسم بدلالاتها الخصبة ومعانيها الوفيرة. هذا الأمر جعل ترجمة القران الى اللغة الانجليزية أمرا دقيقا لا يخلو من الصعوبات. لذلك، فقد عمدت هذه الدراسة الى مقارنه عدة ترجمات لسورة يوسف.
وأما عنصر الجدة في هذه الدراسة فهو انها تجري مقارنة بين ثلاث ترجمات لسورة يوسف لثلاث مترجمين من ديانات مختلفة-مسلم ويهودي ومسيحي. تبحث الدراسة عن المواطن التي اختلف فيها المترجمون في ادراك المعنى البلاغي الدقيق للاية.