حرية الإنسان في السياسة الشرعية

مُلَخَّصٌ

حُرِّيَةُ الإِنسَانِ فِي السِّيَاسَةِ الشَّرعِيَّةِ

أَيــمَــن مُـصــطَــفَــى حـُـسـَـــــيــن الـــدَّبــَّــــاغ

دُكتُورَاه فِي الفِقهِ الإِسلَامِيِّ وَأُصُولِهِ، الجَامِعَةُ الأُردُنِيَّةُ، 2003م، رَئِيسُ قِسمِ المَصَارِفِ الإسلَامِيَّةِ، كُلِيَّةُ الشَّرِيعَةِ، جَامِعَةُ النَّجَاحِ الوَطَنِيَّةُ، نَابلُس، فِلَسطِين، [email protected].

 

يَهدِفُ هَذَا البَحثُ إِلَى بَيَانِ التَّصَوُّرِ الإِسلَامِيِّ لِلحُرِّيَّةِ، وَمَكَانَتِهَا فِي السِّيَاسَةِ الشَّرعِيَّةِ، وَالقَوَاعِدِ الَّتِي تَحكُمُهَا فِي هَذَا المَجَالِ. وَقَد عُنِيَ البَحثُ بِالتَّأصِيلِ الكُلِّيِّ أَكثَرَ مِن عِنَايَتِهِ بِالتَّفصِيلَاتِ. وَيَتَضَمَّنُ البَحثُ ثَلَاثَةَ أَقسَامٍ: تَنَاوَلَ أَولُّهَا المَفهُومَ المُعَاصِرَ لِلحُرِّيَّةِ وَمَفهُومَ السِّيَاسَةِ الشَّرعِيَّةِ. وَتَنَاوَلَ الثَّانِي تَأصيلَ التَّصَوُّرِ الشَّرعِيِّ لِلحُرِّيَّةِ. وَحَدَّدَ الثَّالِثُ أَربَعَ قَوَاعِدَ لِلحُرِّيَّةِ فِي السِّيَاسَةِ الشَّرعِيَّةِ. وَخَلَصَ البَحثُ إِلَى أَنَّ الحُرِّيَّةَ الإِنسَانِيَّةَ تَتَرَبَّعُ عَلَى قِمَّةِ هَرَمِ المَقَاصِدِ الإِسلَامِيَّةِ وَمَقَاصِدِ السِّيَاسَةِ الشَّرعِيَّةِ. وَيُوصِي البَحثُ بِضَرُورَةِ اتِّبَاعِ مَنهَجِ التَّأصِيلِ فِي السِّيَاسَةِ الشَّرعِيَّةِ، وَالعَمَلِ عَلَى تَطوِيرِ عِلمِ لِهَذِهِ السِّيَاسَةِ.

الكَلِمَاتُ المِفتَاحِيَّةُ: الحُرِّيَّةُ، السِّيَاسَةُ الشَّرعِيَّةُ، التَأصِيلُ الشَّرعِيُّ، التَّصَوُّرُ الإِسلَامِيُّ.

المجلة
العنوان
مجلة إسلامية المعرفة
الناشر
المعهد العالمي للفكر الإسلامي
بلد الناشر
الولايات المتحدة الأمريكية
نوع المنشور
مطبوع فقط
المجلد
19
السنة
2014
الصفحات
34