تختلف السياسات التشريعية الضريبية باختلاف الوضع الاقتصادي الذي يعيشه النظام الاقتصادي في حقبة معينة أو جائحة مالية أو صحية لها آثار مالية. لما كانت الضرائب الدولية ضرائب مفروضة على الفرد أو الشركة بسبب نشاطه التجاري أو ودائعه في دولة ما أو الذي له علاقة بدولة ما بحيث يرتبط هذا النشاط د تلك الودائع في دولتين أو أكثر مما يرتب ضرائب مفروضة من كلتي الدولتين. يُفهم من ذلك بأن هذه الضرائب عادة ما تكون على كبار المكلفين، وإن هؤلاء المكلفين بالطبع تأثروا أيضاً من جائحة كورونا، بل قد يكونوا هم أكثر من تأثر بها، وإنه وبتعطيل الأعمال ونفاذ خزائن الحكومات فإن هذا سيؤدي إلى زيادة الركود الاقتصادي وبالتالي تعطيل حركة الإنتاج وبالنهاية استمرار الانخفاض في أرباح هؤلاء المكلفين. ولذلك نرى بأن زيادة الضرائب على رؤوس الأموال الضخمة أثناء هذه الجائحة بشكل مدروس هو أمر إيجابي