اعرض في هذه الورقة الجزئيات التي تتكون منها رسالة الماجستير بصورة مبسطة و سلسلة دون الخوض في التفاصيل.
فيما يلي ملخص موجز لموضوع بحثي في رسالة الماجستير بعنوانها المدون أعلاه تتكون الرسالة من ستة فصول موزعة على النحو التالي:
الفصل الاول : يتضمن النزاعات الدولية في ميثاق هيئة الأمم المتحدة حيث وضحت مفهوم النزاع و توسعت في مدلوله ثم عرضت الأسباب المؤدية الى النزاعات بين الدول.
وتبين لي ان النزاعات الدولية مرتبطة بالعلاقات بين الدول فعن اختلاف المصالح تنتج المنازعات الدولية .
ورأيت ان هناك منازعات يصعب تحديدها هل هي دوليه تخضع لقواعد القانون الدولي ام هي منازعات داخليه تخضع لقانون الدوله الداخلي .
وفرقت بين حالة النزاع و حالة التوتر التي اذا أمكن الاحاطة بها وتطويقها لا تتحول الى حالات نزاع ,وأخذت برأي الفقهاء البولنديين الذين يأخذون بعين الاعتبار في المكان (المنطقة ) و الزمان (الوقت)
ثم ذهبت الى أن مفهوم التوتر أوسع من مفهوم النزاع
الفصل الثاني: في هذا الفصل لمحة تاريخية عن طرق حل النزاعات الدولية في الماضي وكانت في معظمها تعتمد على الحرب و استمر الحال كذلك الى نهاية الحرب العالمية الأولى حيث عقدت أول قمة سلمية في 1899 و كانت القمة الثانية سنة 1907.
وعندما أنشئت عصبة الأمم و ضعت قواعد لحل المنازعات بالطرق السلمية
الفصل الثالث: تحدثت عن أنواع النزاعات منها: عادية (بسيطة) , وغير عادية (معقدة) ,وقانونية، و سياسية.
الفصل الرابع: درست طرق حل هذه النزاعات وذلك اعتماداً على المادة 33 من الفصل السادس من ميثاق هيئة الأمم المتحدة و استناداً الى صلاحيات هيئاتها في ذلك مثل مجلس الأمن و الجمعية العامة و سكرتاريا هيئة الأمم .
الفصل الخامس: وقفت على بعض المنازعات التي حدثت بين الدول و ضربت أمثلة عليها
الفصل السادس: احتوى على الخاتمة التي اشتملت على أهم نتائج البحث.
ويمكن القول إن المنازعات الدولية مرتبطة بالعلاقات الدولية و تنشأ عن اختلاف مصالح الدول , و أرائها في كثير من المجالات , كما يمكن القول إن قيام هيئة الأمم المتحدة أحدث تغيراً جذرياً في حل المشاكل بين الدول فكان مفوضية هيئة الأمم مركزاً لحل كثير من الخلافات و المشاكل الدولية ذات الصيغة السياسية وبخاصة نجاحه بين الدول الأعضاء في هيئة الأمم اذ عملت الهيئةعلى التخفيف من حدة هذه النزاعات أو تجميدها , أو حلها بالطرق السلمية
وقد خصصت فصول مواد كثيرة من ميثاقها لهذا الأمر , وعملت هيئاتها على حل النزاعات سلما و تجنب الحرب والقوة.
و يكمن القول ان عمل هيئة الأمم المتحدة يكمن في تحقيق ميثاقها و انقاذ العالم و أطراف النزاع من فواجع الحروب و كوارثها
لكنها لم تستطع رغم كل ذلك حل كل المشاكل الدولية و ارضاء كل الاطراف , ومنع وقوع بعض الحروب.