مساهمة إدارات الأندية الرياضية في تعزيز المسؤولية الوطنية (النادي الرياضي أنموذجا للشرطة المجتمعية)
Publication Type
Original research
Authors
Fulltext
Download

 

مساهمة إدارات الأندية الرياضية في تعزيز المسؤولية الوطنية (النادي الرياضي أنموذجا للشرطة المجتمعية)

(دراسة ميدانية من وجهات نظر الإداريين والمدربين واللاعبين في الأندية الرياضية الفلسطينية )

المؤتمر الدولي الثالث (الرياضة في مواجهة الجريمة)22-24-11/2011 القيادة العامة لشرطة دبي.

 هدفت هذه الدراسة إلى تحديد إمكانية تفعيل دور الأندية الرياضية للعمل كشرطة مجتمعية، والتعرف إلى درجة مساهمة إدارات الأندية الرياضية الفلسطينية في تعزيز المسؤولية الوطنية في مجالات: ( المدربين، واللاعبين، والجمهور، والأنشطة)، إضافة إلى تحديد الفروق في درجة مساهمة إدارات الأندية الرياضية الفلسطينية في تعزيز المسؤولية الوطنية بين الإداريين والمدربين واللاعبين. ولتحقيق هذه الأهداف أجريت الدراسة على عينة قوامها (522) من الإداريين والمدربين واللاعبين في الأندية الرياضية الفلسطينية.

ولجمع البيانات تم إعداد استبانة مكونة من قسمين القسم الأول يرتبط في درجة القابلية لعمل النادي كشرطة مجتمعية وذلك من خلال الإجابة عن (10) أسئلة ب (نعم) أو (لا)، أما القسم الثاني فانه يتناول استبانة مكونة من ( 51) فقرة لقياس مساهمة إدارات الأندية الرياضية الفلسطينية في تعزيز المسؤولية الوطنية في مجالات: ( المدربين، واللاعبين، والجمهور، والأنشطة).

وحاولت الدراسة الإجابة عن التساؤلات الآتية:

  1. ما إمكانية تفعيل دور الأندية الرياضية للعمل كشرطة مجتمعية؟
  2. ما درجة مساهمة إدارات الأندية الرياضية الفلسطينية في تعزيز المسؤولية الوطنية في مجالات: ( المدربين، واللاعبين، والجمهور، والأنشطة)؟ وهل يوجد اختلاف في درجة المساهمة بين هذه المجالات؟
  3. هل توجد فروق في درجة مساهمة إدارات الأندية الرياضية الفلسطينية في تعزيز المسؤولية الوطنية بين الإداريين والمدربين واللاعبين؟

وللإجابة عن هذه التساؤلات استخدم الباحث برنامج الرزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS) وذلك باستخدام المتوسطات الحسابية والنسب المئوية لتحديد درجة مساهمة إدارات الأندية الرياضية في المسؤولية الوطنية، و تحليل التباين متعدد المتغيرات التابعة(MANOVA) باستخدام اختبار هوتلنج تريس (Hotelling’s Trace) واختبار سداك (Sidak Test)  لتحديد الفروق بين مجالات استبانة المسؤولية الوطنية، وتحليل التباين الأحادي (One Way ANOVA) واختبار شفيه (Scheffe Test) لتحديد الفروق في درجة المسؤولية الوطنية تبعا إلى متغير العمل الحالي.

وتوصلت الدراسة إلى النتائج الآتية:

- إن أعلى نسبه  من أفراد العينة (67.6%) تؤيد عمل النادي كشرطة مجتمعية ،يليها تأييد وجود ممثل عن جهاز الشرطة في الهيئة الإدارية للنادي لتفعيل عمل النادي كأنموذج للشرطة المجتمعية بواقع (65.1%)، يليها الرضا عن أداء الشرطة الفلسطينية في الحد من شغب الملاعب والقيام بدور ايجابي في المباريات بنسبة (64.9%). بينما كانت اقل نسبة للرضا عن الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية التي يقدمها النادي بواقع (44.6%).

-إن مساهمة إدارات الأندية الرياضية الفلسطينية في تعزيز المسؤولية الوطنية من وجهة نظر الإداريين والمدربين واللاعبين كانت بدرجة متوسطة ، حيث كانت النسبة المئوية للاستجابة للدرجة الكلية(65%)، وفيما يتعلق في المجالات كانت أعلى درجة لمساهمة إدارات الأندية الرياضية الفلسطينية في تعزيز المسؤولية الوطنية في مجال المدربين  وبنسبة مئوية (67.40  %) ، يليه اللاعبين  وبنسبة مئوية ( 67.20%) ، يليه مجال الجمهور  وبنسبة مئوية ( 64%) وأخيرا مجال الأنشطة وبنسبة مئوية (61.20%).

- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مساهمة إدارات الأندية الرياضية الفلسطينية في تعزيز المسؤولية الوطنية في مجالي اللاعبين والجمهور بين الإداريين والمدربين واللاعبين، بينما كانت الفروق دالة إحصائيا في مجالي المدربين والأنشطة، والدرجة الكلية بين الإداريين والمدربين واللاعبين، وكانت هذه الفروق لصالح المدربين.

 وأوصت الدراسة بعدة توصيات منها:

  تشجيع عمل النادي كشرطة مجتمعية.وضرورة أن يكون احد أعضاء الهيئة الإدارية للأندية من الشرطة لحسن التواصل بين الأندية والشرطة نظرا لكونه اقرب الأجهزة للعمل المدني والقريب من أفراد الشعب، و لتفعيل عمل النادي كأنموذج للشرطة المجتمعية ،ضرورة تفعيل دور الأندية للحد من الجريمة ومشكلات الشباب وحسن شغل وقت الفراغ لديهم بأنشطة ايجابية هادفة، وضرورة بناء استراتيجية عربية تكاملية لتفعيل دور الأندية الرياضية للعمل كشرطة مجتمعية. وكذلك ضرورة نشر الوعي الأمني في مختلف المؤسسات وتقليل الفجوة بين رجل الأمن والمواطنين.

Journal
Title
عبد الناصر القدومي
Publisher
المؤتمر الدولي الثالث (الرياضة في مواجهة الجريمة)22-24-11/2011 القيادة العامة لشرطة دبي.
Publisher Country
United Arab Emirates
Publication Type
Both (Printed and Online)
Volume
11
Year
2015
Pages
22-24