الملخص
يعتبر الاستقواء مشكلة من المشاكل الحاضرة في كل مدرسة؛ لأن سلوك ايذاء الاخرين لا يكاد تخلو منه مدرسة، كما أن الاستقواء في الصف الدراسي يؤدي إلى حدوث الفوضى التي يعاني منها معظم معلمينا، ويؤخر عملية التعلم والتعليم، ويقلل من إمكانية الاستفادة من التدريس، والبرامج التعليمية، والأمن النفسي، والبناء الأمني والاجتماعي في البيئة الصفية ومن هذا المنطلق انبثقت فكرة الدراسة الحالية.
الاهداف:
هدفت هذه الدراسة تعرف دور المديرين والمديرات في تعديل سلوكيات الطلبة الاستقوائية في مدارس القدس الشرقية الرسمية الابتدائية من وجهات نظر معلميها ومعلماتها.
المنهجية:
وقد استخدمت الدراسة المنهج الوصفي، وقد تكون مجتمع الدراسة من جميع معلمي المرحلة الأساسية حسب وزارة المعارف في القدس الشرقية البالغ عددهم (3200) معلم ومعلمة، كما تكونت عينة الدراسة من 352 معلم ومعلمة.
الاستنتاجات:
اظهرت نتائج الدراسة أن دور المديرين والمديرات في تعديل سلوكيات الطلبة الاستقوائية في مدارس القدس الشرقية الرسمية الابتدائية من وجهات نظر معلميها ومعلماتها كانت مرتفعة في المجال الكلي، إذ بلغ قيمة المتوسط الحسابي (3.98)، كما تبين أن أعلى مجال هو (مجال التفاعلات الاجتماعية)، حيث تبين أن وسطه الحسابي (4.07)، وانحرافه المعياري (0.98)، بينما حصل المجال: علاقة المدير مع الطلاب (البعد الاجتماعي) على أقل متوسط حسابي، حيث بلغ (3.76). وقبول الفرضيات الصفرية التابعة لمتغير الجنس، والمؤهل العلمي. ورفض الفرضيات الصفرية بحسب متغير سنوات الخبرة، حيث تبين وجود فروق بين (من 5-10 سنوات، وأكثر من 10 سنوات لصالح من 5-10 سنوات)، ومتغير التخصص، فقد تبين وجود فروق بين (علوم إنسانية، وعلوم طبيعية لصالح علوم إنسانية)، و(علوم طبيعية، وغير ذلك لصالح غير ذلك)
التوصيات:
وقد خرجت الدراسة في ضوء ما توصلت اليه من نتائج بعدد من التوصيات منها ضرورة الكشف عن المستقوين، وضحايا الاستقواء في مدارس القدس باختلاف المرحلة التعلمية، وإعداد البرامج العلاجية المناسبة. والعمل على تعرف الجوانب النفسية التي تثير المستقوين، من أجل السيطرة عليها، مثل المشاكل النفسية التي يسببها الأهل.
الكلمات المفتاحية: الاستقواء، مدارس القدس الشرقية، سلوكيات الطلاب.