يتحدث هذا البحث عن الإعجاز الروحي والإعجاز النفسي، وما للقرآن الكريم من تأثير في تفس تاليه وسامعه، وأن هذا التأثير صالح لأن يوظف في علاج الإنسان من بعض الأمراض، ويتحدث أيضا عن قوة التأثير القرآني في النفوس وقت النزول؛ حيث كان الناس أحد فريقين: فريق أثّر القرآن في نفسه؛ فعرف صدق حامله، وأحسّ بهيبة القرآن وعظمته، ومع ذلك عاند وكفر، وفريق أيقن عظمته فآمن واتقى وصدّق، ولم يأذن للرّين أن يتراكم على قلبه، ولا لحُجب الكفر والعناد أن تغطي إيمانه وتخرس لسانه؛ فصدع بالحق، وشهد شهادة الصدق، وسلك طريق المتقين مع النبيين، فكان مع الصديقين والشهداء والصالحين.